المدة الزمنية 35:44

حسين أيوب يحذّر من لحظة ساخنة ستجبر أميركا على التدخل والحل السحري بيد البطريرك الفرنسي المغرب

بواسطة Spot Shot Video
16 566 مشاهدة
0
119
تم نشره في 2023/06/21

كشف رئيس تحرير موقع "180 بوست" حسين أيوب "أن الإجتماع الذي جرى في باريس بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إمانويال ماكرون كان سرياً لدرجة إخراج المترجمين من القاعة، ولا يعرف أحد بالضبط ماذا دار بين الرجلين، علماً أن الموضوع اللبناني لا بد أن يكون قد تم التطرق إليه بدليل الإجتماع اللاحق الذي جرى بين الوزير نزار العلولا والسفير وليد البخاري من جهة والمبعوث الشخصي الخاص إلى لبنان الوزير جان إيف لو دريان من جهة أخرى". وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال أيوب: " اللقاءات التي تجريها السعودية مع الجانب الفرنسي غاية بالأهمية بالنسبة إليه، إذ يجد بفرنسا المتنفس الوحيد له على العالم الغربي منذ مسألة إغتيال الصحافي السعودي جمال خاجقشي في تركيا ". وتابع: "زيارة وزير خارجية فرنسا الأسبق جان إيف لودريان إلى بيروت تهدف إلى التواصل مع جميع المكونات اللبنانية وإستمزاج آرائها حول كيفية الخروج من المأزق الرئاسي، وتصورها حول الحكومة الجديدة ومشروعها الإصلاحي، والسؤال يبقى بعد الإستنتاج الذي سيصل إليه هل سيدعو إلى طاولة حوار بعد إنتخاب رئيس أم قبله وأين؟ هل سيكون في قصر الصنوبر؟". وأكد أن "الموقف السعودي لايزال على حاله لجهة عدم التدخل بالملف اللبناني قبل إنتخاب رئيس وجلاء صورة توجهات المرحلة القادمة لبنانياً ليبنى على الشيئ مقتضاه، فالسعودية اليوم لا تشبه السعودية في العام 2019. وبالتالي لبنان ليس أولوية على جدول الأعمال السعودي الذي يعمل على مشاريع إقتصادية ضخمة". وأوضح أنه "بعد فشل التدخل الفرنسي في تسمية رئيس، لن تعيد فرنسا الكرة، وستتعامل مع الملف بحذر شديد، ولا بد من أن تكون لها الحنكة لتتمكن من إنجاز التسوية من دون زلات علماً ان التجارب السابقة غير مشجعة". وإعتبر أيوب أنه "بعد الجلسة 12 لإنتخاب رئيس وقع الجميع في مأزق، إذ أظهرت النتائج أن كلا الطرفين غير قادر على إيصال مرشحه إلى بعبدا، وترشيح الوزير السابق جهاد أزعور هو ترشيح الضرورة، هدفه الوحيد إلغاء ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وفي تقديري لن يسحب الثنائي تأييده لفرنجية طالما هو لم يقدم على الإنسحاب، ولا أستبعد إنسحاب أزعور قبل الجلسة 13". كما رأى أن نظرية الرئيس القوي ليست بالضرورة الخيار الأنسب للبنان وبالتالي "لا أشجع ترشيح قائد الجيش، وفي رأيي المطلوب هو رئيس يشبه الرئيس الياس سركيس بهدوئه وعمله الجدي النظيف". وأوضح أن الجانب الأميركي غير منسحب من الملف اللبناني ولكنه في الوقت عينه غير منخرط فيه بشكل مباشر، ويقارب الموضوع عبر ثلاثة محاور: أمن إسرائيل، ملف الغاز، والأزمة السورية، وفي رأيهم المطلوب هو إستقرار وإنتخاب رئيس دون التوقف مطولاً عند هويته". وتوقع أن "يطول الفراغ الرئاسي خاصة إذا ظل الإستقرار النقدي تحت السيطرة فلا مشكلة لدى الأطراف الخارجية ولا حتى الداخلية في حال طال إنتخاب الرئيس. والخوف كل الخوف اليوم هو من الإنهيار لدى خروج حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من المركزي في الأول من آب، إن لم يتمكن نائب الحاكم وسيم منصوري من مقاربة الوضع". وختم الصحافي حسين أيوب بالإشارة الى الدور القطري ومحاولة حلوله مكان الدور السعودي "خاصة في علاقته مع سنة لبنان الذين لو لم يتعرضوا للضغط لكانوا إنتخبوا فرنجية رئيساً، إذ أن الرئيس سعد الحريري كان في الدورة الماضية أول من رشّح فرنجية للرئاسة".

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 35